تعليمات

TT

* تعقيبا على خبر «الوسط السياسي الشيعي يتداول أربعة (بدلاء) للمالكي»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول إن زيارة الوفد الإيراني إلى العراق يكفي أن نقول إنه لولاها لانتهى نوري المالكي، وإنه ليس هناك أي معنى لأي انتخابات وتكاليف باهظة مرتبطة بها ما دام الموضوع برمته يتلخص في الآتي: غزو العراق أميركيا وصهيونيا، إعداد دستور يتوافق مع مصالح أميركا، اختيار تابع للبيت الأبيض يرضي واشنطن وطهران في آن واحد ما دامت الضحية هي العراق. ولنقارن بين الانتخابات الإيرانية في إيران ونفس الانتخابات الإيرانية في العراق، لنجد أن نفس النهج الطائفي يسري في كلتا الحالتين. ونحن نستغرب على كل من ترشح للانتخابات على الأقل في مناطق الوسط والجنوب الشيعي، فنفس الأسماء هي التي يجري تداولها، وجميعهم ينتهجون نفس أسلوب عمل المالكي.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]