نقد

بعد قراءتي مقال سوسن الأبطح «فعلتها لجنة «جائزة البوكر»»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول: عن لجنة جائزة البوكر وتزكياتها المشبوهة التي كانت قد احبطت النقاد والكتاب والموهوبين وأصحاب الطموح، فاستداروا عنها على أنها بعد أن فاز بها من فاز، لم تعد أمنية تُشرّف قانصها، لكنها هذه المرّة كما ترى الكاتبة ربما أعادت الأعتبار لنفسها بالأكفاء الجدد من أعضائها، فعاد لها وهجها، ربما لأني لم أقرأ بعد (فرانكشتاين في بغداد) ذهلت العام الماضي، فمن غير المعقول أن يتفوق شاب عشريني من بيئة مترفة لا تنتج أدباً على كل الروائيين العرب، بينما الروايات العظيمة في التاريخ الإنساني كان ملهمها الفقر والمعاناة الخلاقة، دون أن أكلف نفسي بشراء وقراءة تلك الرواية، رجحت أن هنالك خللا ما في اللجنة المانحة حتى وإن كان الراوي نبوغاً.

منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]