تخدير

TT

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «رفسنجاني والتعاون مع السعودية»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن مثل رفسنجاني وآرائه المعتدلة تستخدمها القيادة الإيرانية في تخدير الضحايا ليسهل عليها افتراسها لاحقا، وهو يذكرنا بالموقف الفرنسي المتكرر في تخدير كل ضحية تريد الولايات المتحدة افتراسها في منطقتنا العربية، فعلت ذلك مع صدام حسين الذي طمأنته فرنسا إذا هو تخلص مما لديه من مخزون كيماوي، ففتحت له الطريق إلى حبل المشنقة، مثل أصوات رفسنجاني تفت في عضدنا وتعطينا مشاعر بالطمأنينة الزائفة حيال إيران، لذا لا يجب الإنصات لها، وحدها ثورة الشعب الإيراني القادرة على اقتلاع الإرهاب من جذوره، والثوار وحدهم في إيران من يستحقون الدعم والإنصات لهم.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]