بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الزواج وسلاح الشتائم الانتخابية»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أنه لا يخفى على أحد ما تصل إليه «الكلمة» أحيانا في عصرنا هذا من امتهان لكثرة ما تداولها غير أهلها، ولكثرة ما تركها أهلها بلا رعاية أو قدسية، حتى كادت تصبح وظيفتها الأولى هي ملء وقت الفراغ بأصوات مسلية أو لاهية أو ملهية. فقد سبق الوزير فهمي في ذلك رئيس الوزراء نظيف، عندما أعلن عدم نضج المصريين وفهمهم للديمقراطية، ونال حظه من السخرية أيضا رغم إثبات الأيام لصحة رأيه، أو هي مجرد وجهة نظر. لكن يبدو أن الحديث في أميركا الدولة الحديثة بالنسبة لحضارتنا القديمة حديث ذو شجون، فنحن الذين «خرمنا التعريفة». وقد سبقهما حادث وحديث عن زواج كاثوليكي بين مصر وإنجلترا إبان الاحتلال لمصر، ونال صاحبه ضرر جسدي، فهل هو النوم في العسل مع الأنا المتضخمة؟! الشربيني المهندس - فرنسا [email protected]