تكرار

TT

* بشأن خبر «الغنوشي: ضحينا بالسلطة حتى لا يقع بيت تونس على الرؤوس»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، من وجهة نظري أن بعض أعضاء حركة النهضة مازالوا يمشون على نفس منهج الإخوان في قلب الحقائق والتصريح بأن مصلحة البلد فوق كل شيء، رغم الفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد في مصر سابقا وليبيا حاليا، لكن مازال حلم السيطرة موجودا داخل قياداتهم. لا بد لتونس أن تخرج من إطار الإسلام السياسي، الذي يسيطر عليها، مما قد يؤدي إلى ثورة تصحيحية ثانية لطردهم كما حدث في مصر.

هشام الغالي - فرنسا [email protected]