محاولات

TT

* حول خبر «وفد من منظمة التحرير إلى سوريا في محاولة جديدة لإنقاذ اليرموك»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أود أن أتساءل لماذا لا تكون حماس هي من ترسل وفدا ليقوم بهذا الدور الإنساني لإنقاذ الفلسطينيين أسرى مخيم اليرموك؟ أين رصيدها لدى حلف المقاومة التي كان بالأمس فاعلة فيه؟ أليست عضوا في هذا التحالف ضد العدو الإسرائيلي الذي أقسم زعيمه الإيراني أكثر من مرة أن يمحو إسرائيل من خارطة العالم؟ أم أن اللعبة قد انكشفت أمام الجميع، فلا مقاومة ولا ممناعة، وإنما سيل من الأكاذيب التي لا تصمد كثيرا أمام الواقع والحقائق على الأرض، والتي كشفت بلا أدنى شك أن بنادق تلك المقاومة لا توجه إلا إلى صدور الشعوب، وكما أنها اليوم تشارك في قتل السوريين فهي تقتل الفلسطينيين أيضا وتساوم بدمائهم لتحقيق النصر؟! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]