* بخصوص خبر ««دولة القانون» تبحث تحالفات لإبقاء المالكي في منصبه.. والحكيم قد يتراجع»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أرى أن الشعب العراقي من غير المناصرين لمواقف حكومة المالكي ينتظر وبشغف تغير موقفي الحكيم والصدر إزاء ما صرحا به، وما قالاه خلال الأسابيع السابقة للانتخابات، وكلمات الإدانة التي وجهاها إلى أداء المالكي وحكومته. ما جدوى تلك الانتخابات وهناك عمليات متعمدة وتصريحات من رؤساء الكتل الدينية خاصة الموالية لإيران التي يراد منها الضحك على ذقون الشعب والإيحاء للآخرين بأنهم يمارسون الديمقراطية في أعلى درجات نقاوتها، هذه هي الديمقراطية وفقا للنظرية الطائفية التي نسجها خيال البيت الأبيض والتي كانت متطابقة من حيث الجوهر والمضمون مع مصالح طهران، لينتظر العراقيون مزيدا من تلك المواقف من قبل الأحزاب الدينية الموالية لطهران ليقولوا للعالم إننا وإيران وجهان لعملة واحدة، وإن السلطة هي أهم مكتسبات الغزو الأميركي.
د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]