تبريرات

* فيما يخص مقال مشاري الذايدي «حسني مبارك يكتب نفسه»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه أحيانا يكون الصمت أبلغ من الكلام والكلمات قد تدين صاحبها ولا تعفيه من المسؤولية حتى ولو كان رئيسا لأكبر دولة في الشرق الأوسط وهي مصر، لأن من أعطى الحرية للإخوان المسلمين في كل المجالات هو مبارك وحكومته وليس الشعب المصري، وكان بينهم عهد على ذلك؛ بدليل كلام قيادات تلك الجماعة ومن معه عن التوريث، وأنهم لم ينزلوا الشارع في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) إلا عندما تأكدوا من انهيار الشرطة المصرية من خلال مخططاتهم بحرق جميع مقراتها على مستوى الجمهورية في وقت متزامن، هذا بخلاف وجود امتعاض كما قيل داخل قيادات الجيش من التوريث، ومبارك خلال فترة حكمه له مميزات تحسب لنظامه ولكن منذ عام 1999 عندما تمت سيطرة رجال الأعمال على الحكومة المصرية بدأ الانهيار الفعلي للحكم. وإنني أرى أن جزءا مما تعانيه مصر منذ 25 يناير حتى الآن نظام مبارك له دور كبير فيه. محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]