استقالة

TT

حول خبر «كي مون يعلن استقالة الإبراهيمي ويبدأ عملية البحث عن الرجل المناسب لخلافته»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن استقالة الأخضر الإبراهيمي ستترك وقعا سيئا للنظام السوري الذي رفض التعاون مع رجل السلام الإبراهيمي، فهو رجل يمثل وجها من وجوه الثورة الجزائرية ووجها من الوجوه التي يحتفظ بها العالم العربي بدوره أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية بتعميم وتكثيف منظومة العمل العربي المشترك، ومن قلائل السياسيين العرب الذين بقوا يحتفظون بوفاء المنطقة وشعوب المنطقة التي يعمل على أن تعيش في أمان وفي استقرار. انطلق السيد الإبراهيمي أثناء مهمته في الأمانة العامة إلى تدعيم العمل الفلسطيني ودافع عن القضية الفلسطينية وواصل فتح البعثات وتدعيم عملها لصالح فلسطين ولصالح بعث موقع عربي في أوروبا داخل المنظومة السياسية الأوروبية.

جميلة مهران - فرنسا [email protected]