تزوير

* حول خبر «علاوي يهاجم مفوضية الانتخابات عشية نهاية العد والفرز.. والحكيم يحذر من العواقب»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن تكرار وتعدد الاتهامات بالتزوير، إضافة إلى العدد الهائل من الشكاوى، والتأخر المريب غير المبرر لإعلان النتائج كلها مؤشرات تدل على أن هناك عملية تزوير غير اعتيادية وكبيرة جدا، تقف وراءها إيران التي أصبحت تتحكم بكل أوراق اللعبة السياسية في العراق، والحاكم الفعلي الذي يملي على المالكي أوامره، حيث قامت، وبواسطة عملاء لها من لجان الإشراف على الانتخابات، بإبدال الصناديق الأصلية بأخرى مهيأة سلفا، وقد اصطادت كاميرا أحد الهواة عشرات من الصناديق التي تحتوي على بطاقات مختومة ملقاة في العراء خلف أحد المراكز الانتخابية في الموصل، بعد أيام من إكمال عملية التصويت، وقد شاهدنا ذلك من خلال «فيسبوك»، لكن ذلك الأمر لن يمر بسهولة، فهذه المرة سمعنا تحذيرات مهمة من قبل السيد عمار الحكيم والدكتور علاوي، عن أنهما مع بقية القوائم التي لن تقف مكتوفة الأيدي إن ظهرت النتائج بشكل غير منطقي، حيث إن الجميع كانوا ينادون بالتغيير، مما يعني إبعاد المالكي وحزبه عن دائرة المنافسة، فكيف إن أظهرت النتائج أمرا مغايرا للواقع والمنطق؟ نسأل الله أن يستر على ما تبقى من الشعب الذي يحكمه المالكي الذي يتشبث بالحكم مدعوما بالتزوير وبالقوة الإيرانية، الأمر ال1ذي سوف يجر العراقيين إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]