فيما يخص مقال خالد القشطيني «صفحة من المساعدات الأميركية»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن هذا حدث في العراق أيضا، حيث استقبل جنودهم بالورود في كردستان وسحلت جثث رجالاهم في الفلوجة ومدينة الثورة، من ثم جرى حرقهم، رغم ذلك ذهبت مساعداتهم لعبد الستار أبو ريشة ونوري المالكي، بحجة محاربة الإرهاب الإسلاموي، والأكراد خرجوا كما يقال من المولد بلا حمص، ولم يبقَ لهم سوى طرح السؤال التالي، هل يميز الأميركيون بين الورود والرصاص.
جمال ملاقره - البرتغال [email protected]