كارثة

TT

* بشأن خبر «مايو أعنف شهر في العراق منذ بداية العام الحالي»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أن ما ذكر في الخبر من مأسي وأرقام لا يقرأه اتباع المالكي ولا يمكن لهم أن يفهموه، فهذا التقرير الموجز هو خلاصة لأعمال العنف والأرقام هي دلالة على تصاعد أرقام الضحايا من العراقيين، من أعاد انتخاب المالكي يقول في قرارة نفسه إن ذلك لا يهم ما دامت السلطة موالية لايران، ففي أي بلد من بلدان العالم حتى من يدخل ضمن البلدان المتخلفة والجاهلة والمحطمة على كافة الأصعدة يعيد انتخاب رئيس الوزراء في وقت تتصاعد فيه اعمال العنف وفي وضح النهار غير العراق، الذي تركه الاميركيون ينوء تحت حكم اتباع ايران، فالبيت الأبيض يحتفط بكل صور المآسي التي ذاقها العراقيون في حملات المقابر الجماعية خلال حكم صدام حسين، ولكن كاميراته توقفت عن التقاط صور الضحايا والدم الذي يهدر يوميا من جراء إهمال الحكومة الموالية له، وهذا ما يدل يوميا على الأكاذيب التي برر بها بوش بغزوه للعراق.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]