* بشأن خبر «النظام السوري يعلن فوز الأسد بـ(ولاية ثالثة).. وناشطون يشككون في نسبة المشاركة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أعد إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية ثالثة، احتقارا للشعب السوري وإعادة تطبيق نظام الجملوكية، واستمرارا للحالة الشاذة التي أدت إلى تعديل الدستور من أجل التوريث، وإبقاء على الفساد المستشري داخل أركان النظام والبطانة الحاكمة والعائلات التي استحوذت على كافة مؤسسات الدولة وسيطرت على مداخيلها، هذا بعد الإبقاء على النظام القمعي الفاشي والتعذيب والتسلط والتشبيح، والتمديد لاحتلال الجولان طالما أن الأسد في الحكم واستمرار التعهد الذي وقعه حافظ الأسد ببيع الجولان، فهو التمديد لمقولة الرد المناسب وفي الوقت المناسب على الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاك سيادة سوريا للمرة الألف.. التمديد للتدخل في الدول المجاورة والتعدي على سيادتها والتدخل في شؤونها الأمنية والسياسية والاقتصادية.. التمديد لإرهاب الدولة ونهج الاغتيالات السياسية في الداخل وفي الخارج.. التمديد للدور المشبوه الذي تلعبه سوريا الأسد في اللعب على التناقضات المذهبية والدينية تحت قناع العلمانية، لعب الدور المشبوه في بناء علاقات إقليمية تراهن على توسع الدول الأخرى الإقليمية والدولية مقابل مكاسب خاصة، لكن الشعب لن يستكين.
شوقي أبو عياش - فرنسا [email protected]