طائفية

TT

* أود أن أقول بخصوص مقال وفيق السامرائي «الولاية الثالثة وتحالف تفكيك العراق»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، إن المشكلة أن هناك أشخاصا قد استفادوا مما ساد في العراق من أجواء معبأة بشُحَنٍ طائفية وصلوا إلى مقدمة الصفوف اعتبروا أنفسهم ممثلين لطائفة معينة، وساوموا بمصائر الشعب من أجل مصالحهم الذاتية وامتيازاتهم، وبذلك قد وفروا بيئة خصبة لتلك المشاريع التي تهدد وحدة العراق، بدلا من أن يعملوا باتجاه ترسيخ وحدة أرض الوطن، ونحن نقول ذلك ندرك جيدا بأن ليست هناك كتلة سياسية في العراق تمتلك رؤية وطنية شاملة، بل هم منغرسون في بذخ الامتيازات قد جعلوا العراق حلبة للقوى الإقليمية وهم يرسمون خرائط السياسة في العراق وفقا لمصالحهم ومصالح شعب غائب، لا يمكن أن نتوقع ازدهار الوطن وإعادة العزة إلى الإنسان العراقي مع وجود هؤلاء السياسيين، الذين وجدوا في وطنهم غنيمة وفي وجودهم على سدة السلطة فرصة لا يصح أن يتنازلوا عنها حتى ولو احترق الأخضر واليابس في كل أرجاء العراق، ونحن نرصد هذه المشاهد التراجيدية إلى حد الضحك كيف تدون أسماء هؤلاء في سجل التاريخ؟ كه يلان محمد - العراق [email protected]