تدهور

TT

حول خبر «تحرك حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.. وطهران تعرض (خدماتها)»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أن أغلبية العراقيين بمن فيهم الواقعيون والمنصفون الشيعة ومسؤولو الحكومة الأميركية والدول المجاورة كذلك دول أوروبا والهيئات الدولية وغيرهم يشيرون بإصبع الاتهام للسيد المالكي ولفريق العمل والمشورة المحيط به لما آلت إليه أحوال العراق، كيف الخروج الآن من هذا المأزق بأقل الخسائر؟ إن المفتاح السياسي وغير العسكري لتحقيق مثل هذا الهدف موجود في أيدي المرجعيات الشيعية والقوى الشيعية السياسية لا غير، فالمالكي يبدو أنه لا يزال غير قادر على استيعاب ما حصل ويحاول جاهدا تهميش وتجميد نتائج الانتخابات والوضع الدستوري الحالي ويتكلم عن صلاحيات غير محدودة وغير معرفة منحها له زعما مجلس وزرائه! ويستعجل بالمجازفة بإراقة دماء المقاتلين الشيعة جنودا ومتطوعين عبثا، في المكون الشيعي عقلاء وواقعيون كثر قادرون على التفريق بين أطماع المالكي والمصالح المشروعة للمكون الشيعي وذلك بدءا بتسمية مرشح شيعي بديل له لرئاسة الوزارة.

عباس شريف زنكنه - العراق [email protected]