تمييز

TT

بخصوص خبر «الإبراهيمي يعد أحداث العراق (غير مفاجئة) والصراع السوري لا يمكن أن يبقى محصورا داخل بلد واحد»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أنه لو كانت الحكومة العراقية جادة منذ البداية في وقفتها بوجه «داعش» والمنظمات الإرهابية الأخرى، ولو تصرفت بحكمة وتعقل مع جميع مكونات الشعب العراقي بصفتها لكل العراقيين، لاستطاعت أن تؤمن حدودها مع سوريا، وبالتالي تعاون الناس جميعا مع الحكومة ضد داعش، وكل من يحاول إيذاء أي عراقي أو الدخول للعراق من أجل التخريب مثلما فعل إقليم كردستان والأردن وتركيا ولبنان، تلك الدول مجاورة لسوريا، لكن الذي حدث هو العكس تماما، والذين كانوا ضد «داعش» أصبحوا اليوم جزءا منهم أو يتعاونون معهم ضد حكومة المالكي، لأن البشر بفطرتهم يختارون ما يرونه مناسبا لهم، وبذلك نستطيع أن نقول إن ما يحدث في العراق سببه الرئيس من بدايته إلى نهايته سياسة السيد نوري المالكي الانتقائية.

عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]