الأمن

بشأن خبر «السيسي: المصالحة السياسية قائمة.. وعلى الطرف الآخر تحديد خياراته»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أن قول السيسي إنه يجب تحقيق التوازن فيما بين الحريات والحقوق وبين ضمان أمن الوطن والمواطنين، والأخذ في الاعتبار أن الجانب الحقوقي يتعيّن أن يمتد ليشمل مكافحة الفقر والأمية، والارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية، وألا يقف عند حدّ الحريات المدنية التي يدندن الغرب حولها ولا يتعداها لما سواها من كلام قوي، ينم عن وعي شديد بمتطلبات الفترة الحالية التي تمر بها مصر، وهو يخاطب الغرب إن كان صادقا في دعواه حب مصر والحرص على مصلحة أهلها، فها هي مصر تدعوكم بحق الصداقة أن تمدوا لها يد العون، وهي اليوم في أمس الحاجة إلى مساعدة الأصدقاء، إذا تعارضت الحريات المدنية، وخصوصا حق التظاهر مع باقي الحقوق، فباقي الحقوق أولى، خاصة ما يمس رغيف العيش وأمن الوطن والمواطنين.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]