النهاية

TT

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «هل تغزو إيران العراق؟»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أن «داعش» هي قيادة البعث المختفي، وهنا أتمنى من الله أن تقع إيران في الفخ وتنزلق إلى مستنقع العراق، فهناك قطعا فشلها، فلن تستطيع أبدا أن تقاتل على جبهتين في سوريا وفي العراق، وهي وإن تورطت في سوريا، فإن الهدف الأهم في كل تاريخها هو العراق الذي تراه دائما المجال الحيوي لها، فسوريا لم تكن إلا نظاما حليفا يسهل لها مآربها في لبنان الذي هو شماعتها فيما تدعيه من مقاومة كاذبة للصهيونية، لذا يبقى العراق هي الجائزة الكبرى لأطماع إيران، فيبدو أن المنطقة بلغت قريبا من نقطة المرحلة الحرجة لبلوغ إيران مرحلة القلق الحقيقي، الذي يبدو أن بعض شواهده هو عمليات «داعش» التي كانت حليفا لإيران في سوريا حتى أيام مضت، واليوم «داعش» في العراق، وهذا ما لن تسكت عنه إيران، وهو عين ما أتمناه ويتمناه كثير من السوريين وكل من يراقب بدقة، ولعلي أسأل هنا: من هي القيادة السرية وراء «داعش»؟ أيمكن أن تكون هي فلول «البعث» العراقي طالب الثأر! إيران لا تهمها سوريا، فـ«البعث» العراقي وإيران هدفهما المشترك هو العراق، و«داعش» خرجت من سوريا إلى العراق بعد أن طعنت الشعب السوري تسديدا لدين قديم للأسد.

ماجد الخالدي - السعودية [email protected]