بشأن خبر «دول الخليج تحذر من محاولات لتقويض العملية السياسية في اليمن»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أن الفاعل الحقيقي للتصدي لمعيقي الحوار ومخرجاته في اليمن اليوم هم دول الخليج التي كانت وما زالت بالمرصاد لمن يفتعل الأزمات لليمن ويعوق التغيير ومتطلباته، والبيان الصادر مؤخرا عن دول مجلس التعاون أحد هذه التفاعلات السياسية مع اليمن. نتمنى من دول الخليج وفي المقدمة المملكة العربية السعودية أن تزيد من ضغوطها علي الذين ما زالوا حتى اليوم يتربصون بكل مكونات اليمن الحياتية التي أفشلت تحقيق المتطلبات الأمنية والمعيشية التي ينشدها العموم من أبنائه، والتي استفحلت في المشهد اليومي. لذا نطالب بأن تتفاعل جميع الدول بجدية ملموسة مع أزمة اليمن من أجل الخروج من هذه الفوضى التي طالت مدتها.
محمد أنس - اليمن [email protected]