فكر

TT

فيما يخص مقال سمير عطا الله «قضية رودني كنغ»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه من الصعب وقف مسلسل القتل في منطقة الشرق الأوسط بسهولة بحيث يحتاج الأمر إلى اتباع سياسة طويلة الأجل ودراسة السبل التي تؤدي إلى العنف، ويجب مقارنة ما يحدث في تلك الدول وكيف تعيش المجتمعات الغربية، وأرى أن هناك عاملين رئيسين بالدرجة الأساسية التي تؤدي إلى هذا العنف في مجتمعاتنا، الأول التربية الأسرية التي تؤيد الابن ويساعده على ضرب الآخرين داخل الأسرة والسيطرة عليهم، والثاني في أسلوب التربية التعليمية وأعده عاملا رئيسا وقويا في إبقاء العنف في مجتمعاتنا، وما دام في دراستنا وفي مراحل الابتدائية، زيد يضرب عمر فالطفل يصور نفسه زيد، ولا يقبل أن يكون في مكان عمر.

عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]