* حول خبر «تحرك قطري - تركي يسابق المبادرة المصرية لغزة»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول للقسام الجناح العسكري لحماس: لا تفرح بما عندك من سلاح فهو بجانب جيش الاحتلال شيء لا يذكر! وأقول لنتنياهو إن شعب فلسطين هو الذي سيطالب ويحقق نزع السلاح من المغامرين بأرواح أطفالهم لأنهم استباحوا دماءه ثمنا لبقاء زعماء المقاومة وميليشياتهم وسلاحهم، فالثورة الفلسطينية على السلاح ونزعه بعد هذه الحرب المجنونة من قبلكم تقولون إنكم تريدون تصفية حماس. والحقيقة أنتم تقتلون شعب فلسطين وأطفاله لأن حماس تحت الأرض، أما عن مطالبات بإنشاء ميناء بحري وجوي في القطاع، فهذا لن يكون إلا بنزع السلاح وبنزعه ينتهي الفلسطينيون من طيرانكم ودباباتكم وبحريتكم وظلمكم وإجرامكم، فهل أوقفتم هذه الحرب المجنونة والشعب الفلسطيني سيتكفل بنزع السلاح؟ إما نزع السلاح وإما نزع الأرواح، وشعب فلسطين يفضل نزع السلاح ليعيش في أمان ومن يحمل السلاح فسوف يقدم إلى المحاكمة ويتم إعدامه رميا بالرصاص لأنه يهدد الأمن الوطني وهي خيانة عظمى. إن تحرير فلسطين لن يكون على يد وسلاح حماس والقسام، بل سيكون أكبر بكثير منهم، والله أعلم من هم وكيف ستكون فلترجعوا إلى أنفسكم وتكفوا قتل وتشريد الفلسطينيين عسى الله أن يغفر لكم.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]