رحلة السلام

TT

* عطفا على مقال مأمون فندي «هل ما زال الصراع عربيا - إسرائيليا؟»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن آخر الكلام أن كرة السلام والحرب أصبحت بيد إسرائيل ويهود فلسطين، فإما أن تبحث عن طريق السلام مع جيرانها العرب وتبعد الوسطاء الذين كثرت بهم الساحة وتتجنب شعوبهم الغاضبة ومعهم الجماعات المسلحة التي أصبحت تمتلك صواريخ تنطلق من البر والبحر وربما الجو، وإما سيكون التدمير شاملا عربيا إسرائيليا، بل إن الطيران المدني أصبح مهددا من صواريخ أرض - جو، وحتى داخل إسرائيل ستكثر ضربات الانتحاريين والإرهاب الدولي. وفي رأيي إن تركيا وإيران وأميركا والجماعات المسلحة والإرهاب وجنرالات حماس والجهاد لا يريدون أن يعم السلام الحقيقي والقوي بين العرب وإسرائيل ليحققوا مصالحهم الدنيئة حتى ولو على دماء العرب وإسرائيل. يريدون أن تكون الحروب والدمار في الشرق الأوسط وهم بعيدون عنها يعيشون في سلام! البداية في طريق السلام العربي الإسرائيلي تكمن في إيقاف هذه الحرب المجنونة والمجزرة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة، مع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بعدها يتم عقد قمة عربية إسرائيلية للتسوية النهائية وتنتهي الأزمة.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]