* في ما يتعلق بخبر «الحكيم والصدر بين نارين: القبول بالمالكي أو انهيار التحالف الشيعي»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه لا يمكن أن يعيش الصدر والحكيم بين أي نار، فهما في جنة دائمة ما داما قد وصلا إلى السلطة في العراق. وكل ما يقال عن الحكيم والصدر والمالكي وإمكانية الاختلاف بينهم أو أن أيا منهم ينتمي إلى العراق وهويته العربية هو في رأيي محض خيال، لا لشيء سوى أنهم لا يمكن أن يختلفوا على دعائم أساسية يتفقون عليها، وما الممارسات التي ذاقها العراقيون طيلة هذه السنوات العشر العجاف إلا انعكاس لما تضمر به قلوب البعض المليئة بالحقد على هذا البلد.
د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]