صناعة الإرهاب

TT

* أود أن أعلق على مقال عبد الرحمن الراشد «لماذا أدار (داعش) ظهره لبغداد ودمشق؟»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إن التنظيم مسير في تحريف وتشويه الثورة الشعبية العشائرية ضد الطغيان، فقد سعى «داعش» إلى تشويه هذه الثورة متعمدا قتل وتهجير المسيحيين والأقليات الأخرى ليثير الرأي العالمي ويخلط الأوراق كما حصل في سوريا، ثم بعد ذلك يسير عكس الاتجاه ليحاصر ويحتل سهل نينوى ويعطي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبلة الحياة، ثم يعطي الضوء الأخضر للتدخل الأميركي، وحجة الرئيس الأميركي باراك أوباما في ذلك التدخل أنه سمع أحد العراقيين يستنجد بالمجتمع الدولي، وهذا هو المضحك المبكي، كأن أوباما لم يسمع من قبل صرخات وبكاء الأرامل والأطفال والشيوخ في العراق وسوريا. إذن «داعش» هو لعبة صناعتها دولية، أهدافها شرق أوسطية.

خالد فهد محمد البشر - ألمانيا [email protected]