* تعقيبا على خبر «الجبهة الثورية وحزب الأمة يوقعان (إعلان باريس)»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن التغيير الديمقراطي أصبح عبارة نسمعها ولا نعرف معناها، فالديمقراطية والليبرالية والشيوعية سلعة بائرة في العالم العربي الآن، فلا يمكن البتة أن يجري تداول مصطلح حزب جاهل وحزب يعرف ماذا يفعل، فالله سبحانه وتعالي قال «وأمرهم شورى بينهم»، أي بين المسلمين الذن يعرفون دينهم حق المعرفة، والشورى هنا في الأمور الدنيوية بعد التطبيق الكامل لشرع الله الذي لا يحتاج أبدا لاستفتاء المسلمين على تطبيقه. إن مشكلة السودان الكبرى منذ خروج المستعمر برأيي في قيادته، فهي لا تمتلك مثقال ذرة من الحكمة والقيادة الرشيدة، وهي قيادات تعمد إلى العرقية والطائفية البغيضة. محمد الفاتح - فرنسا [email protected]