* تعليقا على خبر «ضربات جوية أميركية تستهدف (داعش) قرب أربيل وجبل سنجار.. والبيشمركة تستعيد بلدتين»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أجد أن هذه هي المرة الثانية للتدخل الأميركي في العراق، والمستغرب هنا هو سرعة التحرك، رغم أننا لم نشاهد أي طائرات أميركية تهب لإنقاذ المتضررين من إرهاب «داعش» في سوريا، لأن القرار الأميركي يعتمد على قيمة الفاتورة التي سوف يتم سدادها لاحقا بعد هذا التدخل، فيما يتناسب أيضا مع نية أميركا لتغيير نوري المالكي وإيجاد بديل له خلال الفترة المقبلة نتيجة إخفاقه في تحقيق ما كان مطلوبا منه. نتمنى خروج الأميركيين فور انتهاء مهمتهم وهي تطهير البلاد من إرهاب تنظيم داعش.
هند عبد الفتاح - فرنسا [email protected]