* بخصوص مقال سلمان الدوسري «إنهم خليجيون وليسوا إسرائيليين يا أمير»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن حملة التشهير التي قامت بها إسرائيل والمتصهينون بكل أشكالهم المختلفة لا يختلف عليها عاقل، ولن يحزننا أبدا أن نجد من هؤلاء مَن يجيدون فن التلاعب بعقول الناس من أجل قلب الحقائق وتغيير المفاهيم. لا يعرف حقيقة الوضع في غزة أو غيرها إلا من هو على دراية بطبيعة ما يخطط لنا في الخفاء، وكل محاولات إقحامنا في الأزمات المفتعلة ستفشل مهما تكررت المحاولة، فالحكمة العربية تقتضي ذلك، أن نُعمل العقل ولا نلتفت لكل مغرض حاقد همه أن يغرق بلداننا في الحروب وينشر فيها الإرهاب. موقف المملكة العربية السعودية واضح ولا يحتاج لأي تفسير، فقد سقطت الأقنعة ولم يعد العالم بحاجة للمزيد من هؤلاء المدعين الذين يظهرون في وسائل الإعلام الرخيصة التي لا تجيد حتى التمثيل.
إسماعيل عبد الرحمن – فرنسا [email protected]