* حول خبر «قلق من انقلاب يدبره المالكي بعد اختيار العبادي خلفا له»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن حيدر العبادي يعد الشخصية الأكثر اعتدالا، التي يمكن لها أن تشغل منصب رئيس الوزراء في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق، لأن حياته في لندن بعد حصوله على الدكتوراه لمدة ثلاثة وعشرين عاما جعلته أكثر انفتاحا على العالم المتحضر، مما انعكس على طبيعة سلوكه وتقبله للنقاش، واتخاذ القرار بالشكل المناسب، خصوصا أن له تجارب سابقة كوزير للاتصالات ونائب في البرلمان منذ عام 2005، مما جعله أكثر احتكاكا بالتجارب السياسية، خصوصا بعد مواجهة صراعات سياسية عديدة بخصوص موازنة البلد المالية في العام الماضي، والتي إن تنعكس إيجابيا على أدائه المقبل لينقذ العراق من حالة الدمار التي لحقت به.
هاني عبد العال - فرنسا [email protected]