سقوط المالكي

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «هكذا أسقط البغدادي المالكي»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه ربّ ضارة نافعة، فها هو أبو بكر البغدادي، الذي احتل مكان الدكتور أيمن الظواهري زعيم «القاعدة» المترنحة عن جدارة بما أسداه لتنظيمه «داعش» من خدمات جليلة لن تنساها الأجيال القادمة على مدى السنين من شدة قسوتها وإيلامها وإجرامها، ها هو قد أسقط رئيس الوزراء المحصن نوري المالكي بالضربة القاضية، ومن حيث لا يدري، ليكون عبرة لمن يعتبر، فهل كان أشد المتفائلين يتوقع مثل هذا السقوط لرئيس الوزراء المنتهية ولايته؟

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]