تأييد العبادي

TT

* بخصوص خبر «المالكي يتخلى عن السلطة بعد خسارته جميع داعميه ويعلن تأييده للعبادي»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه على الرغم من كونها خطوة إيجابية تسجل للمالكي، ولكن لا تعتبر خطوة شجاعة، لكونه أدلى بتصريحات متناقضة خلال الأيام السابقة، والتي تعكس حالة من الإفلاس السياسي، ولكنه عندما شعر بأن البساط سيسحب من تحته، وأن البيت الأبيض سارع إلى تأييد العبادي، وأن أتباعه والمحيطين به من السهل أن يتخلوا عنه، لأنهم يبحثون عن مصالحهم وغنائمهم كما هو شأنهم دائما وأبدا، حسبها بطريقة صحيحة بأن يتخلى عن السلطة، ويبقى قريبا من مركز القرار لتمشية مصالحه مع أتباعه والوجود في الظل، ما دامت إيران لا تزال في ظهره، ويمكن أن تحتاجه في وقت لاحق، لأنه خير من حمى مصالحها في العراق.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]