تبني فكرة التقسيم

TT

* حول خبر «أوروبا تسلح الأكراد ومخاوف من تفجير سد الموصل»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه حصل ما توقعته من الأكراد بعد انسحابات عسكرية في بعض القواطع أمام هجمات «داعش» وإثارة المخاوف لتفجير سد الموصل، وهذا في رأيي مناورات لإعطاء غطاء شرعي لتسليحهم من قبل الأميركيين وأوروبا لتقوية الإقليم والبيشمركة، وتعزيز وجودهم العسكري في كركوك والمناطق المتنازع عليها التي استولوا عليها بعد انسحاب الجيش العراقي منها، وفرض سياسة الأمر الواقع لهذه المناطق. لا أدري كيف توافق الحكومة العراقية المركزية على تسليح الأكراد من دون الرجوع إليها، ومن دون أن ترفع صوتا واحدا احتجاجا على ما يحصل من عدم احترام لسيادتها وتدخل في شؤونها الداخلية في تسليح لأحد الأقاليم التابعة لها من دون أن تكون لها أي سيطرة على هذا الموضوع. ألم يكن من المفروض أن يتم تسليح الجيش العراقي بدلا من تسليح مقاتلي البيشمركة؟ وفصول المؤامرة تتوالى وللحديث بقية.

محمد سعيد العراقي - الأردن [email protected]