صانعو الإرهاب

TT

* بخصوص خبر «إسلاميون لـ(الشرق الأوسط): قائمة مجلس الأمن منقوصة لأنها لم تتضمن اسم البغدادي»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن الغرب انتفض لبضع مئات من الأقلية الإيزيدية ولم ينتفضوا لملايين السورين، هذا الظلم والانحياز هو أكبر مبرر للإرهاب والتشدد، بالإضافة إلى أن الغرب يترك السنّة في سوريا والعراق يتعرضون للاضطهاد والإرهاب والإبادة كل يوم من قبل الطغاة، حتى يتحول الكل إلى إرهاب أو حاضنين للإرهاب، فهذه الحواضن الشعبية هي من يهزم الإرهاب إذا حصلت على حقوقها، وأهمها تنحي بشار عن الحكم ومحاكمة مجرميه. في رأيي لن تتعاون الأغلبية السنية السورية مع الغرب في قتال «داعش» ما دام الأسد موجودا ويقصفها ليل نهار، فأول خطوة هي تغيير سياسي مرضٍ حيث يتوحد الكل ضد التطرف، ويصبح العدو واحدا.

م. علي الرماحي - فرنسا [email protected]