* تعقيبا على خبر «مسؤولون أميركيون: رحيل المالكي يفتح الباب أمام مساعدات أكبر للعراق»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: إننا نتمنى أن تعود المساعدات الدولية للعراق في أقرب وقت ممكن، خصوصا بعد رحيل المالكي الذي أسرف في الاستيلاء على كل خيرات العراق هو وأتباعه، دون أن يترك شيئا للعراقيين يعينهم على إعادة الإعمار أو التنمية في بلد من أغنى البلدان العربية لوفرة البترول بكميات كبيرة، كذلك وجود المحاصيل والعديد من الموارد التي تضمن له عيشا كريما إذا أحسن التصرف بها، كذلك إيقاف الحظر الذي فرض عليه لعودة إنتاجه وبيعه لنفطه، الذي سيؤثر كثيرا على ميزانيته ليخرج من حالة التدهور التي لحقت به منذ أكثر من عشر سنوات، فيعود العراق إلى مكانته العربية والدولية، وتنتهي سنوات الفساد بكل أشكاله.
مراد غالي - فرنسا [email protected]