نهاية الاحتلال

TT

* حول خبر «مسؤول فلسطيني: نريد مساواة غزة بالضفة»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول للمسؤول الفلسطيني أن حل الميليشيات ونزع السلاح مطلب شعبي فلسطيني قبل أن يكون إسرائيليا، لأن الفلسطينيين هم الذين يدفعون الثمن من أرواحهم وممتلكاتهم وأمنهم وسلامهم وتطورهم ومستقبلهم. تعالوا نقلب المعادلة، بأن نجعل الإسرائيليين هم أصحاب الأرض، والفلسطينيين هم المحتلين لهم، والإسرائيليون يرموننا بالصواريخ «التنك» ويهددون أمننا ومستقبلنا، فماذا سنفعل بهم؟ سنبيدهم عن آخرهم وسنفعل بهم ما يفعلون بنا الآن! نقول لهم: انزعوا سلاحكم لنعيش في أمان معا، يقولون لنا: لا لنزع السلاح! نزع السلاح هو البداية للوصول إلى الحق الفلسطيني ونهاية الاحتلال، وسنبني الميناء البحري والجوي أيضا، ونعمر القطاع، ونعيش في أمان وسلام وبحماية مصرية أردنية دولية؟ السؤال الأخير منذ 1948 إلى يومنا هذا هل حققت المقاومة والسلاح أي إنجاز على الأرض؟ هل حررت شبرا واحدا من أرض فلسطين؟ إن رصاص المقاومة أصبح في صدور الفلسطينيين وأطفالهم من أجل من يكون الزعيم الأوحد. إن المستقبل الفلسطيني مع الأرض الطيبة فلسطين، أن يعيش عليها السلام وليس السلاح. لقد صنع الإسرائيليون من الفلسطينيين قتلة ومجرمين مثلهم. إن ثمن نزع السلاح هو نهاية الاحتلال وبشهادة دولية.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]