بخصوص خبر «تحديد هوية 3 سعوديين شاركوا في هجوم عرعر والقبض على 4 سوريين»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أنه رغم أن المشتبه بهم قد غادروا البلاد إلى سوريا من أجل الالتحاق بـ«داعش» فإنه كان يجب تكثيف الجهود الأمنية ومراقبة أماكن سكنهم ووجودهم بشكل أكبر منعا لحدوث المزيد من الأعمال الإرهابية، فهؤلاء أخطر على الأمن الداخلي من الجنسيات الأخرى، لأنهم يمكن أن يؤثروا على مجموعة أكبر من الشباب لجرهم لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا تؤمن عقباها. ولكن المملكة صامدة في وجه هؤلاء التخريبيين وستقضي عليهم بفطنة رجال الأمن المخلصين لوطنهم.
عبد الله العازمي - إيطاليا [email protected]