خطاب تحريضي

TT

* بخصوص خبر «(شارلي) تنشر رسومها مجددا.. والمسلمون يشكون من السخرية والاعتداءات»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتعجب لمن تستفزهم رسومات تسخر من نبي الهدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يوجد من بين أمة الإسلام من يهينونه كل يوم بما ينسبون له من أحاديث لا يمكن أن تصدر عن نبي الرحمة الذي تفتخر الأمة الإسلامية بأسرها بالتأسي به، فالكل يعلم ما يكرره تنظيم داعش في خطابه التحريضي كذبا وتضليلا بهدف تجنيد شباب الإسلام في صفوف الجماعات المتشددة واستحلال ذبح البشر، مسلمين وغير مسلمين. فإن كانت الرسوم الساخرة تغضب الكثيرين، أفلا تستوجب ادعاءات «داعش» وجل الجماعات المؤيدة لها أن تهب الأمة بأسرها غاضبة؟ وأن تتحرك ضمائر الكتاب والخطباء والمشايخ بدحض ادعاءات تلك الجماعات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ حسين البنا - الدنمارك [email protected]