* تعقيبا على خبر «الرئيس الفرنسي استقبل أبو مازن بحرارة وتعمد إهانة نتنياهو»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن ما يثير الاستغراب أنّ إرهابيا مخضرما يحاول أن ينزع عن نفسه هذه الصفة التي لا يصدقها الكثيرون حتى هو، إنه بنيامين نتنياهو الذي يرتكب أفظع مجازر القتل والتهجير والاقتلاع لأبناء الشعب الفلسطيني دون أن يشعر بشيء من الخجل؛ لأن ذلك ليس من صفاته، وما يزيد الغرابة غرابة هو أنّ من أهم أهداف مشاركته للمظاهرة المليونية ضد الإرهاب محاولته الجادة دعوة يهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل، حيث إنها واحة الأمان والديمقراطية والعدالة، إضافة إلى أنها تتمتع باقتصاد جيد.
حسان التميمي - السعودية [email protected]