* بشأن خبر «بعد الجيش.. الحوثيون يهيمنون على الأمن الخاص»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه بعد أن تم إصدار القرار رسميا بتعيين المحسوبين على النظام السابق لعلي عبد الله صالح والمعروفين بانتمائهم للحوثيين في هذه المناصب التي تمثل عصب الجيش اليمني، أي بتولي منصب رئيس الأركان لقوات الأمن الخاصة ورئيس العمليات الخاصة بالجيش أصبح زمام الأمور في يد الحوثيين، ليحكموا سيطرتهم على اليمن بأكمله، ولم يعد للديمقراطية مكان في اليمن، حيث سيتم الاستيلاء على خيراته وتوزيع ثرواته على الحوثيين وحدهم، وتهميش كل المعارضين لهم وعلى رأسهم تنظيم القاعدة الذي سيعلن حربه مباشرة هذه المرة بعد أن تم تهميشه، توقعاتي أن اليمن بهذه الخطوة على أعتاب حرب أهلية قد لا يخرج أحد منها بأي نتائج، فالجميع خاسرون في اليمن ما دامت مصلحة الوطن تداس تحت أقدامهم.
محمد أنس [email protected]