* حول خبر «بريطانيا تخطط لتشديد الرقابة على الاتصالات والمطارات»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أتساءل: ألا يتعارض قرار وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي مع مبدأ مراعاة الحرية للأفراد العاديين والمواطنين الذين يعيشون في بريطانيا؟ كيف نجد أوروبا دائما تدعو لاحترام حقوق الآخرين وتعتبر إصدار المجلة الفرنسية «شارلي إيبدو» لأي رسومات مسيئة لنبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم نوعا من الحرية يكفلها لها القانون وتتعدى هي على حرية المواطنين بالسماح بمراقبتهم ومراقبة اتصالاتهم التليفونية وعلى الإنترنت؟ في أوروبا توزن الأمور حسب علمي بأكثر من مقياس، ولا يمكن أن يستمروا في تمثيلياتهم التي تنادي بالحرية والديمقراطية في وقت كشفوا فيه عن حقيقتهم ووجههم القبيح بحجة ودعوى محاربة الإرهاب وهم يستنكرون أن تفعّل أي دولة عربية هذه الإجراءات نفسها.
داليا البحيري [email protected]