مخططات مشبوهة

TT

* أود أن أعلق على مقال طارق الحميد «روحاني على خطى صدام!»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إنه منذ وصول الخميني إلى إيران ونظام الملالي يحاول إحياء حلم الإمبراطورية الفارسية ودحر العرب تحت غطاء الطائفية الذي نجح فيه إلى أبعد الحدود نتيجة سذاجة عملائه في الدول العربية. لو نظرنا إلى مخططات إيران التوسعية لوجدنا بأنها تحاول الوصول إلى منابع النفط أولا في الدول التي يوجد فيها الطائفيون، كما في اليمن والعراق وفي ليبيا، عن طريق الإخوان، وهدفها الرئيسي هو دول الخليج، وبهذا يكون قد أكمل التآمر الدولي على الأمة العربية والإسلامية. إن سياسات إيران تلاقي ترحيبا من جهات متعددة من دول المنطقة والعالم؛ لذا نجد إيران متحمسة للوصول إلى منابع النفط حتى لو اضطرت إلى تكوين منظمات وميليشيات إرهابية لهذا الغرض. ما يقوله الرئيس الإيراني حسن روحاني هو دلالة على انهيار وتيرة تنفيذ مخططات بلاده المشبوهة بسبب قلة التمويل.

رشدي رشيد [email protected]