بشأن خبر «الحدود التركية ـ السورية: (فراغ أمني) كبير.. والساحة مفتوحة لـ(داعش)»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، من وجهة نظري أن الفراغ الأمني الذي تسببت فيه الحكومة التركية كان مقصودا مع بداية الثورة السورية، وذلك للسماح للقوات المشاركة مع قوات التحالف بالهجوم مستخدمة حدودها مع سوريا، وسيصبح هذا الأمر وبالا على تركيا التي حتما ستشهد عودة الأتراك المنضمين لـ«داعش»، وعددهم يتجاوز الـ3 آلاف مقاتل، ليصل إرهابهم إلى داخل تركيا، فيذوقوا ما فعلوه في سوريا، بعد أن فات أوان السيطرة على هذه الجماعات المتطرفة.
جاسم الشيخ [email protected]