رحيل فاتن

TT

تعقيبا على خبر «بعد مشوار دام 75 عاما.. رحيل فاتن حمامة»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن العمالقة يذهبون ولا بدائل، فلقد كانت فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية بلا منازع، فهي ليست موهبة متميزة فحسب، بل صاحبة خلق رفيع، تحترم مشاهديها، وكل من يعرفها من الوسط الفني وخارجة يدرك ذلك، وسيسجّل لها التاريخ أنها كانت تتمتع بحب الجميع، لأنها أحبت كل الناس، ولم نسمع أنها أساءت لأحد، كيف لا وهي التي تعلم الغير فن التسامح والارتقاء بالذات، إضافة إلى سمو النفس البشرية التي تترفع عن الأحقاد فتحمل راية النصر بتواضع الكبار، فوداعا يا من أعطيت الفن مفهوما جديدا يصعب تكراره.

حسان التميمي [email protected]