بعد قراءتي مقال وليد أبي مرشد «حوار (تنفيس الاحتقان)»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول: حالة الانقسام السياسي في لبنان والإصرار على تقسيمه طائفيا تعطل عملية استقراره، وقد تستمر هذه الحالة لفترة من الزمان إذا لم يكن هناك محاولات جادة لإنهاء الاحتقان بشكل كامل لا بالتنفيس عنه. كيف لهؤلاء أن يقسموا لبنان تبعا لتجمعاته الطائفية وربط مصير أي قرار سياسي بموافقة هذه التجمعات؟ لا بد من توحيد الهدف، والنظر إلى الأمور بشكل أعمق يحافظ على كيان الدولة ولا يهمش الآخر، لأنه شريك في الكيان نفسه منذ القدم، فلا وقت نضيعه في حساب المصالح الشخصية لوطن أشرف على الانهيار بالفعل نتيجة هذه الخلافات.
طلال القاعود [email protected]