* أود أن أعلق على مقال طارق الحميد «اليمن.. انقلاب!»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إن من يتابع الشأن اليمني يدرك أن ما يدور هو لعبة سياسية ألبسها الحوثيون ثوب المذهبية لتحقيق مطامع إيران في زعزعة الأوضاع الإقليمية، والحوثي أداة يخطط لها وهي تنفذ وفق برامج وأهداف لا تخدم اليمنيين أنفسهم ولا دول الجوار بل تصب لخدمة إيران فقط، والحوثي ما هو إلا ناطق باسم الجهة التي تدفعه إلى تنفيذ مآربها ولا يستطيع التقديم أو التأخير في ما يصدر إلية، فهو أداة تنفيذ فقط.
أبو أحمد الطيب [email protected]