ميشال إده: لا أملك طائرات خاصة ولست من باذخي الثراء

TT

عمدت جريدتكم في عددها رقم 7939 الصفحة 15، الصادر نهار الاربعاء 23 اغسطس (اب) الجاري 2000، وفي باب «التحقيقات»، الى ادراج اسمي في عداد من وصفتهم بـ«باذخي الثراء واشهر مالكي الطائرات الخاصة في لبنان»، مؤكدة بالحرف «ان الوزير الاسبق ميشال اده لا ينفي استعماله طائرته الخاصة في تنقلاته بين لبنان ودول اخرى». ونظرا الى كون هذا الكلام مختلقا، وعاريا عن الحقيقة بصورة مطلقة، اتمنى على جريدتكم نشر التوضيح الآتي، اذ فاجأتني جدا هذه المزاعم التي اقدمتهم على نشرها واثارت عندي اشد الاستغراب، خصوصا انني لست من باذخي الثراء كما يعلم الجميع، ولست املك ـ ولم املك يوما ـ طائرة خاصة، وان هناك مكتبا خاصا للسفريات هو «ترانس ليبانون تور» يؤمن لي، ومنذ اكثر من خمس عشرة سنة بطاقات السفر على متن شركات الطيران المعروفة لقضاء اسفاري العائلية وسائر المناسبات. وخصوصا كذلك أنني لم اسأل يوما من قبل أي صحافي، ولا خصوصا من موقعة المادة المنشورة في صحيفتكم المدعوة فيفيان حداد والتي لم التق بها يوما ولا اعرفها اصلا، كي تنسب الي هذه الصحافية العاملة لديكم «عدم نفيي» استعمال «طائرتي الخاصة» (كذا) بعدما نسبت الي من باب الاختلاق والتخيل ليس إلا امتلاكي لها. وبناء عليه، اتمنى على جريدتكم التي اتابعها يوميا وأقدر جهودها واهتمامها بتقديم اخبار واحداث ومجريات عدوانية اسرائيل ومخططاتها وتفاصيل مناوراتها وسعيها الى فرض هيمنتها على جميع بلداننا ومنابرنا الاعلامية العربية، ان تنشروا هذا الكتاب التوضيحي في الزاوية ذاتها التي نشر فيها هذا الخبر المسيء للصدقية التي تحرص جريدتكم عليها.