نشر خالد القشطيني بتاريخ 19/8/2000 في جريدة «الشرق الأوسط» في عموده «يكحلها فعماها» بأن حديثا حدثه به زميله «صفوة» عن ذلك الايراني الذي قصد النجف. استاذنا الفاضل اللغة الفارسية مثلها مثل العربية تملك حرف «ح» و«خ» و«ج» وبزيادة «چ» الفارسية التي لا نملكها في العربية ولم نسمع لحد هذه اللحظة ان ايرانياً او تركياً او باكستانياً يلفظ الـ«ح» بـ«خ» بحكم تأثير الاسلام والقرآن الكريم فلو لفظ حسن بـ«خسن» لقال مخمد وهذا يجانب الصواب واما قولك بأنه ينعت الحسن والحسين ببنات معاوية فهذه كذبة لا تنطلي على احد لان تمسكهم بمذهبهم الشيعي يثبت تلك كذبة واي مسلم لا يعرف الحسن والحسين اسماء ذكور وثم كيف ينسب الابوة الى معاوية وهو قاتل الحسن وابنه قاتل الحسين ثم قولك ثلاثتهم بنات معاوية من يكون الثالث فهم اثنان وثالثهم... ربما تكون أنت؟
واما حديثك عن المدفعي او العسكري فانا والحق يقال كتبتها عن عمد لكي اعرف هل تفرق انت بين الناقة، والجمل واراك ذهبت الى تاريخ الوزارات لعبد الرزاق الحسيني وكان عليك فعل ذلك قبل ان تدعي بأن بكر صدقي ذهب للقاء هتلر والمعروف ان بكر صدقي قتل بأشراف فهمي سعيد ذي الميول القومية المعادية للانجليز وهو من الذين يرفضون قطع العلاقات الدبلوماسية مع المانيا النازية وايطاليا.
والجدير بالذكر ان وزارة الهاشمي ذات التوجه القومي سقطت على يد الفريق بكر صدقي وتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة حكمة سليمان. وبمجرد وصول بكر صدقي الى رئاسة اركان الجيش بدأ بمحاربة الضباط القوميين وعمل على ابعادهم عن مناصبهم ومن المبعدين كان فهمي سعيد حيث ابعد الى الموصل وكان المقدم صلاح الدين الصباخ في بغداد حيث بعث بمن يعلم فهمي سعيد باستغلال قدوم بكر صدقي الى الموصل بتاريخ 11/8/37 لكي يذهب الى تركيا تلبية لدعوة الحكومة التركية لحضور مناورات الجيش التركي في ترافيا وكان برفقة بكر صدقي اللواء الركن حسين فوزي قائد الفرقة الاولى والمقدم محمد علي جواد امر القوة الجوية. وتم قتله اي بكر صدقي ومحمد علي جواد في مطار الموصل على يد العريف الخيال محمد عبد الله التلعرفي الذي قد كلفه بالمهمة فهمي سعيد والنقيب محمود هندي ولا اعرف كيف خرجت علينا بأنه ذهب ليقابل هتلر وربما هتلر كان في اسطبل الخيل ينتظر؟