سلامة الطيران المدني.. أسئلة في حاجة إلى أجوبة

TT

لدي عدة اسئلة اود ان اطرحها من خلال جريدة العرب الدولية على السادة المختصين بشؤون وسلامة الطيران المدني وارجو ان تجد اجابة.

اولا: هل تمنح الشركات المصنعة للطائرات المدنية شهادة ضمان دولية تقر بموجبها بسلامة الطائرات المباعة من جميع النواحي الفنية والشكلية وتحدد فيها العمر الافتراضي للطائرة والتزامها بإجراء عملية الصيانة الدورية للطائرة المباعة بورشها خلال فترة الضمان وان تتحمل كافة المسائل القانونية وكل ما يترتب عليها من حقوق عامة وخاصة في حالة حدوث أي خلل فني اثناء فترة الصلاحية المحددة؟

ثانيا: هل تلتزم هذه الشركات بتدريب الطيارين ومساعديهم على الطائرات المباعة من حيث التقنية الفنية وكيفية التصرف بالطائرة في حالة عطل الاجهزة الالكترونية أو تلف مفاجئ في احد المحركات أو حريق أو عطل في انزال عجلات الهبوط، وفي حالة اجتياز الاختبارات تمنح الطيارين ومساعديهم شهادات على مسؤولية الشركات المصنعة للطائرة؟ وهل يحق للطيار ومساعده عدم قيادة أي طائرة انتهى عمرها الافتراضي حتى لا تعلق الكوارث الجوية على شماعة الخطأ البشري؟

ثالثا: هل عدد المقاعد وصفوفها المتلاصقة داخل الطائرة تم تنفيذ تثبيتها بناء على طلب الشركة المشترية للطائرة من اجل الغرض التجاري وعدم المبالاة بإعاقة الركاب في حالة الطوارئ والتي اصبحت آلات حادة ساهمت في تقطيع ضحايا كوارث الطيران؟

رابعا: هل الطائرة المصنعة مزودة بعاكس صواعق ومانع لحماية محركات الطائرة من اصطدام الطيور بها وكذلك كاشف لاستخدامات اجهزة الجوال والالعاب الالكترونية؟ خامسا: هل إجراءات سلامة الركاب الحالية والتي تبلغ للركاب عند صعود الطائرة كافية لانقاذ حياتهم في حالة حدوث طارئ في الجو؟ وهل هناك دراسة جديدة لتطوير إجراءات السلامة لتكون أكثر ايجابية من الإجراءات الحالية العقيمة؟

سادسا: هل في الاستطاعة الزام جميع الركاب بارتداء سترة النجاة قبل اقلاع الطائرة وجذب خيوطها لتعبئتها بالهواء عند الضرورة؟ وهل يمكن الاستفادة من تجربة مظلة اللص الفلبيني التي استخدمها عند قفزه من الطائرة في الجو بعد سرقة ركاب طائرة داخلية بالفلبين ولسوء حظه لم تنفتح لكونها يدوية فسقط صريعا؟