الدكتور الترابي والدكتور قرنق.. أوجه الشبه

TT

حسب رأيي لا يوجد فرق بينهما، كل واحد منهما حاصل على الدكتوراه، واحد متمرد من الداخل وآخر من الخارج، الأول كان ينعم بالمودة والثاني يحاول ولا يزال يحاول.. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. وانتهت مودته في رمضان من العام الماضي.

الدكتور الترابي رئيس الجبهة التي جلبت للشعب السوداني الحقد السياسي من قبل اميركا والدول المجاورة. ومن عائدات الجبهة التي لا تحمد ضرب مصنع الشفاء ومجازر التكفير في المساجد وتهديد سوادنير بالحظر وأشياء أخرى لا تحصى ولا تعد.

وكل هذا وذاك على رأس الشعب السوداني الذي هو ايضاً ينقسم الى عدة فرق وكل منهم يشجع فريقه إذا كسب او خسر. والدكتور جون قرنق ما زال يحلم بانشاء دولة علمانية منفصلة عاصمتها جوبا. ولهذا الحلم يزج بالشباب الجنوبيين في ميادين القتال منذ زمن طويل مدعوماً من القوى الخارجية.