للقدس مكانة فريدة ومؤسف ما قرأناه لو كان صحيحا

TT

اؤيد تماما ما ورد في مقال السيد بكر عويضة «كلام خطير، هل الاقصى مجرد جمعية؟» والمنشور في صفحات الرأي في جريدتكم الغراء بتاريخ 31 مارس (آذار) 2001.

انه لمن الضروري جدا التأكد من هذا الكلام، ولو كان هذا صحيحا فانه امر مؤسف حقا، لانه يعكس قدر احترامنا لديننا الحنيف ومكانته. فالقدس الشريف والمسجد الاقصى يحتلان مكانة خاصة وفريدة ومميزة في قلوب المسلمين في كافة بقاع الارض. وما من شك في خطورة مثل هذه الاقوال وما تقدمه من خدمة لأعداء الاسلام والمسلمين، غير انها لن يكون لها من أثر في تحويل المسلمين عن اعتقاداتهم ان شاء الله.

وقد تكون وراء مثل هذه التعبيرات غير الموفقة محاولات لزعزة وحدة الامة العربية والاسلامية، وتحويل انظارها عن قضاياها والنزاعات الاساسية التي تواجهها. وما كان لا ينبغي لقائلها، ان يُسمح له، باستغلال قضايا الامة كسبا لود اعداء الاسلام والمسلمين.

وفي الواقع، فاننا في العالم الثالث كثيرا ما نحاول رمي انفسنا في احضان الولايات المتحدة هربا من قوى «الطاغوت»، ونحاول جهدنا امتداح ما يدعى بالقوى العظمى في العالم، وكل ذلك لتحقيق مصالحنا الخاصة.