الانتفاضة بين الزخم الشعبي وإطلاق النار العشوائي

TT

تعقيبا على «رأي» خالد القشطيني، الذي نال اعجابي، حيث قرأته بامعان، والذي نشر في الرابع من ابريل (نيسان)، بعنوان «سكر زيادة تقول القيادة»، أقول:

ان المقال يسلط الاضواء على أوضاع خطيرة ومعقدة يعيشها الشعب الفلسطيني، هذا الشعب الذي يخوض، ومنذ ستة أشهر، حربا ضروسا على جبهتين الأولى معيشية والثانية استقلالية، وهو باطفاله ونسائه وشيوخه، يرفع الحجر بوجه قوات الاحتلال على الرغم من الحصار الخانق منتظرا الدعم الموعود. فالانتفاضة فقدت، ومنذ ايامها الأولى، زخمها الشعبي ـ وهنا نستذكر تصريحات الوزير عماد الفالوجي اثناء زيارته لمخيم عين الحلوة بلبنان ـ عن تحولها من انتفاضة شعبية الى حرب عصابات مسلحة تتنافس وتتسابق فيها الفصائل والقوى الفلسطينية على اطلاق النار العشوائي وغير المجدي من بين منازل السكان الآمنين بغية تحريض العدو على الرد وتعريض السكان الفلسطينيين العزل للخطر.